الثلاثاء 13 أكتوبر 2020

ألقى معالي/ حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، صباح يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 في كلية الدفاع الوطني – وضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الكلية لمكافحة تفشي فايروس كورونا المستجد كوفيد 19-محاضرة بعنوان "سياسة التعليم واتجاهات المستقبل"، تناول خلالها عدّة محاور تتعلق بالمنظومة التعليمية في دولة الإمارات.

وفي مستهل المحاضرة التي حضرها اللواء الركن طيار/ رشاد محمد سالم السعدي قائد كلية الدفاع الوطني وسعادة نائب قائد الكلية وقادة الأجنحة وأعضاء هيئة التوجيه ، إلى جانب دارسي دورة الدفاع الوطني 2020-2021 أشار معاليه إلى أهم ركائز تطويرمنظومة التعليم التي وضعتها حكومة الإمارات بإسلوب متميز وفريد يتناسب وكافة المراحل التعليمية والجامعية للطالب على مستوى الدولة لكافة أقسامه الحكومية والخاصة.

وأوضح معاليه إلى أن حكومة الإمارات تسعى جاهدة ومن خلال عمليات عصفها الذهني ومناقشاتها المستمرة لتطويرالتعليم النوعي في وضع برامج تعليمية متنوعة وهادفة، تتلائم وتحقيق الرؤية المئوية 2071 في تعليم متميز ومستمر.

وركزّ معاليه أثناء محاضرته على جزئية التعليم والمستقبل في دولة الإمارات؛ وما تضعه الدولة من خططٍ طموحة طويلة الأجل تعتمد التعلم المعرفي والتقني في تطبيقه، حيث تسعى دولة الإمارات لتصنيفها كمركزٍ إقليميٍ أول في منظومة التعليم في المنطقة.

وفيما يتعلق بنظام التعليم القائم أوضح معاليه إلى أن التعليم في الإمارات يبدأ من مرحلة ما قبل المدرسة ويستمر الطالب خلالها في التعلم مروراً بمراحل تعليمية مختلفة ومساراتٍ علمية متنوعة وصولاً للمرحلة الجامعية التي من خلالها يحدد تخصصه الأكاديمي المستقبلي.

وعن التأثير الذي ألقت بها جائحة كورونا استعرض معاليه الأثر الذي خلّفته الجائحة على مختلف دول العالم من حيث استمرارية التعليم أو انقطاعه والدور الذي قامت به الوزارة في إدارة هذه الأزمة وماحققته من نجاح في استمراية التعلم عن بعد بما يتناسب ومستقبل التعليم في الدولة، حيث أشار معاليه إلى أهمية التخطيط المسبق والبرامج التي وضعتها حكومة الإمارات في دعم التعليم الذكي والتقني من خلال ما أوجدته من منصات تعليمية متميزة ومتعددة خدمت سير العملية التعليمية دون معوقات.

وفي ختام المحاضرة، ثمّن معاليه حسن استماع الحضور شاكراً لهم تفاعلهم ومشاركتهم إياه بالأسئلة التي أثرت المحاضرة.