كلية الدفاع الوطني وأكاديمية الإمارات الدبلوماسية توقعان مذكرة تفاهم

الأربعاء 10 يناير 2018

وقعت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مع القيادة العامة للقوات المسلحة / كلية الدفاع الوطني مذكرة تفاهم، بشأن التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والفنية.

وقع المذكرة سعادة اللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي قائد كلية الدفاع الوطني وسعادة برناردينو ليون مدير رئيس أكاديمية الإمارات الدبلوماسية وذلك في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي.

تهدف مذكرة التفاهم الى تطوير وتعزيز التعاون في المجال الأكاديمي والتعاون في المجال البحثي في المسائل والشؤون الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك والتي تختص بالأمن والدفاع والإستراتيجية والدبلوماسية والشؤون الدولية والمعلومات .

وسيقوم الطرفان بموجب المذكرة بالتعاون حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك وتنظيم الحلقات النقاشية عن القضايا الدولية والإقليمية والمشاركة في الدورات التعليمية والتدريبية والاشتراك في إعداد البحوث واللجان المختصة بالندوات وورش العمل والمؤتمرات والندوات المباشرة.

وبهذه المناسبة صرح سعادة اللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي قائد كلية الدفاع الوطني بأن توقيع هذه الاتفاقية جاء لتجسيد حرص القيادة الرشيدة للدولة على دعم وتعزيز التعاون المشترك بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق رسالتها وبما يخدم المصالح الوطنية وفي سبيل إعداد العنصر المواطن ليتم تأهيله بأعلى المستويات ووفق أفضل المعايير، كما يأتي التعاون ترجمة لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بالتعاون والتكامل مع مختلف الجهات الحكومية وتذليل العقبات نحو تكامل الجهود مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية بما يساهم في رفع مستوى الأداء ومواكبة معايير الجودة التي تنتهجها الاستراتيجيات الوطنية .

كما أكد حرص كلية الدفاع الوطني على تعزيز التعاون مع الجامعات والأكاديميات ومراكز البحث المحلية والإقليمية والدولية بما يحقق أهداف الكلية وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات البحثية والعلمية المتميزة.

وأضاف السعدي بأن كلية الدفاع الوطني لن تألو جهداً في تسخير خبراتها وإمكانياتها لدعم أكاديمية الإمارات الدبلوماسية والمساهمة في تخريج الأجيال الجديدة من الدبلوماسيين الشباب القادرين على تمثيل الإمارات في المحافل الدولية بما يتطلبه ذلك من دراية واسعة واستيعاب كامل للتطورات الإقليمية والعالمية في مختلف المجالات، والمساهمة في فهم وظائف أدوات القوة الناعمة للدولة وتوظيفها.