الإثنين 07 أكتوبر 2019

ألقى معالي/ حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، صباح يوم الأثنين الموافق 7 أكتوبر 2019 في كلية الدفاع الوطني محاضرة بعنوان " التعليم والمستقبل"، تناول خلالها عدّة محاور تتعلق بالمنظومة التعليمية في دولة الإمارات.

وفي بداية محاضرته التي حضرها سعادة العميد الركن بحري/ طارق الزعابي نائب قائد كلية الدفاع الوطني وقادة الأجنحة وأعضاء هيئة التوجيه وعدداً من مرتب الكلية، إلى جانب دارسي دورة الدفاع الوطني 2019-2020 وعدداً من خريجي دورات الدفاع الوطني السابقة، توجه معاليه بالثناء على كلية الدفاع الوطني لما تقدمه من إثراء في مد الدولة من الكفاءات الوطنية المتميزة، وما تقدمه من برنامج أكاديمي متقن له عميق الفائدة والأثر فيمن نال شرف الانتساب والانضمام إليه.

وأستفتح معاليه بدايةً بأهمية التعليم؛ كونه أداة البناء لجيل المستقبل لأية دولة واستدامتها، مشيراً إلى أن النظام التعليمي في أي رقعةٍ كانت هو نظامٌ قابل للتطوير المستمر ليواكب العصر بتحولاته، حيث تتسابق الدول لوضع منظومة تعليمية صحيحة تستشرف مهارات المستقبل وتعمل من خلالها على تأهيل الأجيال لسوق العمل، ودولة الإمارات تتطلع في أن يحقق التعليم ما تصبوا إليه قيادتنا الرشيدة من خلق اقتصادٍ معرفي، والاستمرار في استدامته ومواكبته لكل المتغيرات بما يخدم الأجيال المستقبلية ويساهم في نموها واستثمارها.

وأشار معالي وزير التربية والتعليم، إلى أن منظومة التعليم في الإمارات تسعى لوضع تصورٌ شامل يساهم في رفد الدولة بالخريجين ذوي الكفاءة والمهارة المتمكنة التي يعتمد عليها سوق العمل وحاجته، وتعد المدرسة الإماراتية نموذجاً للاستحداث؛ إذ تضم حزمة تطويرية متكاملة تشمل كافة جوانب نظام التعليم بما فيه من مسارات التعليم والتقييم والتعليم الذكي والمناهج والتدريس والجودة والرقابة إلى غيرها من الجوانب.

كما وتحدث معاليه عن التعاون والتنسيق التكاملي بين الوزارة وغيرها من الجهات ذات العلاقة كالجامعات والكليات والمعاهد العلمية والدور المناط بكل مؤسسة بكل ما يخدم أهداف خطة التعليم الاستراتيجية، ويحقق النتائج المرجوة، إذ تتولى وزارة التربية والتعليم متابعة أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة ومدى إلتزامها بمعايير الجودة المعتمدة من الوزارة، كما وتقوم بتقييم هذه المؤسسات بناءً على معايير ومؤشرات الأداء بهدف التوعية المجتمعية والإرتقاء بمستوى التعليم في الدولة.